كان لابد لها أن تختار بين إكمال دراستها الجامعية أو استمرار حياتها الزوجية وذلك عندما قام زوجها بتهديدها بالطلاق إن ذهبت إلى الجامعة مرة أخرى كان اختيارها أن تستمر مع زوجها خاصة مع وجود طفل بينهما ولأنها لم تذهب اليوم إلى الجامعة فقد كانت حزينة وأخذت تحدث نفسها:
ماذا حدث لزوجي؟؟لماذا قررذلك فجأة؟؟
لماذا يجبرني ع ترك دراستي التي لم يبق منها سوى فصل دراسي فقط؟؟
ألا يستطيع الصبر فصلآواحدآ؟؟ربما لأني أهملت طفلي بعض الوقت؟؟
كيف يتغير الإنسان فجأة؟؟ومالذي غيره ؟؟
حتى أنه خرج اليوم من دون أن يكلمني أويواسيني أويشكرني ع اختياري!!
لكن ع أن أتحمل ع الأقل من أجل طفلي لكني متأكدة أن شقيقته أمل هي التي أقنعته بذلك لأني كنت دائما متفوقة ع رغم ظروفي كزوجة وأم يالها من انسانة شريرة وحقودة
وعندها دق الجرس الهاتف وكان المتصل زوجها فسألها :هل ترغبين في إكمال دراستك؟؟فأجابت مندهشة:طبعا بلاشك فأخبرها أنه موافق ع ذلك وأنه سيحاول أن يصبر عليها حتى تتخرج بإذن الله فقالت وهي تظن أنه ندم على ماقام به هل كنت تمزح أم ماذا؟!فقال:أنا مازلت أفضل أن لاتكمليها لأنك لست من النوعالذي يستطيع التوفيق بين الدراسة والمنزل وطفلنا لكن أمل غضبت كثيرآ عندما علمت ورجتني أن أدعك تكملين دراستك وأنها ستقوم بمساعدتك بشؤون المنزل وكل ذلك من أجل أن تستمر المنافسة بينكما.....
وبس...وشرايكم بالقصة وان شاء الله يعجبكم